أحدث ما نشر

السبت، 13 أكتوبر 2012

فلسفة ذاتية ٢

فلسفةٌ ذاتيه (2)!!




في هذا المجتمع حيث أجد نفسي قد داهمني العمر ‘ كبرتُ دون الشعور بذلك ‘ و جدت نفسي فيه و قد شارفت على البدء في المسيره المتواصله التي لابد عليَّ من أتمامها .
اكتسبُ جميع ما يمكنني من قوه لأبدو كما أريد و ليس كما يريد الأخرون ‘ أيقنت أنني سعيده و حتى أن بدى حزني ثقيلاً على كاهلي فأنه ينزاح ما اذا رسمتُ ابتسامةً على محياي ‘ و اذا بدى همي في يومي كجبلاً يصعبُ عليه أن يُهدمْ فأجعله يهدم نفسه بنفسه ما اذا تيقنت أن الغد أفضل .
ظروفي هي من جعلت مني كائناً حياً ضعيفاً ليس قادراً الا على اللامبالاةِ من حوله ‘ مشاعري أصبحت كالحجر متصلبة بلا شعور ‘ لكن كما انها تركت هذه الظروف من سلبياتها الكثير فالموجبات كانت أكثر فعدم الاستسلام كانت من الموجبات التي أمتدت في داخلي .
فأشرفتُ على المضي قُدُماً لأكسب ما تبقى لي من بقايا ما قد أجنيهِ ذات يوم ‘ لكن عائق القلق المستمر للتفكير في المستقبل يعتصرني بشده ‘ و بالرغم من ذلك فأنني أحمل معلنةً رايه الأنطلاق ‘ فَجُلَّ ما أريده هو تحقيق نجاحٍ باهر ينتشلني الى ما هو أفضل مما أنا عليه ‘ لا أعلم و لكنني متضايقه لوجودي في مكاناً يعدمني شيئاً فشيئاً ‘ بدأت بصفةٍ لم تكن فيني ( بِكُرْه) جميع من يرميني بنظرةً لا مغزىً لها ‘ الى أن أدركت يوماً أنني أُقَاسِمُ هذه الصفه حتى مع نفسي فحاولت اجتناب ما أنا عليه ‘ فبدأت التعايش مع الوضع الذي قادني اليه دهري ‘ لم أعترض بل و لم أعد اكترث فيمن حولي ‘ اذا ما كانت الظروف قاسيه فلن يكون الدهر أكثر منه قساوه بل سيكون أكثر رأفةً بي ‘ فكما آلني مصيري الى هنا فأنه سيؤول الى ما هو أفضل بالغد القادم .
تملكتني ذات يوم رغبةً بأن تغمض أجفاني دون العوده مجدداً ‘ لكن !!! لم تكن الا رغبةً باطله لفتاةٍ لم يكن الحظ حليفها ‘ فخريت ساجدةً راكعةً باكيةً ربما أستطيع بهذا تكفير عما بَدَرَ مني …

0 التعليقات: