أحدث ما نشر

السبت، 13 أكتوبر 2012

عكس عقارب الساعة





رفعت يدي ألقيت بنظري حيث تلك الساعة...
أراه في كل مرةٍ يتجه إلى الأمام ...
لينصب لي فخ الأيام بكل متاهاته...
فهل ينقصني حزناً لتكتمل سعادتي؟...
أم ينقصني فرحاً ليكتمل حزني؟...
أراه ينعكس إلى الأمام ليخبرني أن العمر في ازدياد...
ليخبرني أنما هي الأيام التي ستمضي كأسابيع...
و أنها هي الأسابيع لتمضي فتصبح شهوراً...
 و الشهور ستتحول إلى سنين و السنين ستخذلني...
فتصبح الى قرون و لازلت لا أفقه في متاهاتها شيئاُ...
أيامها تزيدني تقدماً في العمرفتصبح كل هذه اللحظات ذكرى من عبق الماضي... 
طيفٌ من ملحقات الماضي وسيحضرني في حضوري و مع استمراري في الحياة...
ستتداخل هذه الأيام بعضها مع بعضها لأحدث نفسي::
ألم يكن هذا في الأمس؟...
أم أنه أضغاث أحلام؟...
أم أصاب عقلي بعضاً من الزهايمر لأكون في حمى الأحلام؟...
أريد أن يقف بي عقاربها لوهلة لأضمد بعضاً من أحزاني...
و لأزيد فرحي فرحاً...
أريد أن أُدير بعقاربها الى الوراء شيئاً...
لأٌكَفِرَ عن أخطاءٍ ما كنت لأُخطِئُها يوماً لضعفِ شأني...
دقات عقاربها تستثيرني فتضعِف بي أثرها دقات قلبي عفوياً...
تستدركني فتأخذُ كل وقتي الذي أدخرتهُ لي يوماً ما...
يجهدني ذاك الوقت الذي قلَ ما أفنيته كما أريد...
قطعني ذاك الوقت كالسيف و لم أستطع قطعه كما يجب...

0 التعليقات: