أحدث ما نشر

السبت، 13 أكتوبر 2012

هو يومٌ لك و يوم عليك

الدهر يومان يومٌ لك و يوم عليك

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعه الدرروفي السماء نجوم لا عداد لها وليس يكسف إلا الشمس والقمر ... هكذا هو الدهر يوم لك و يوم عليك و ما لنا من حزن اكثر من سعاده فما كسب هذه الدنيا الا الصالح ضامناً دنياه في الدنيا و أخرته في الأخره... لكن نحن ماذا كسبنا منها سوى قهر الأيام و البكاء في الخلوات ماذا عن القيامه و حساب النفوس و النار و الأخره و كيف للموت لنا من قائمه في ذكرانا...


فإن كانت الأيام خانت عهودنا فإني بها راضٍ ولكنها قهر
تقهرنا تلهمنا صبراً تارة و نطيق بها ذرعاً مرةً أخرى نمضي بها و لا ندري كيف قررت ان تنهينا فيها تحضننا اليها بترابها بقوة تعصرنا لكن هل لأنها تشتاقنا ام انتقاماً لها منا لأننا كنا فوقها لسنين معدودة. وعبد قد ينام على حريرٍ وذو نسبٍ مفارشه التراب كلن سيفرشه التراب فلا مفر منها هي من خلقنا منها و اليها مآبا تحت التراب تحت الظلمه ولا بصيص من النور قد يتسرب رأفةً لخوفنا من الظلام الدامس...
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم وعما قليل كأن الأمر لم يكن
لو انصفوا انصفوا لكن بغوا فبغى عليهم الدهر بالأحزان والمحن
فأصبحوا ولسان الحال ينشدهم هذا بذاك ولا عتب على الزمن.

هناك 4 تعليقات:

  1. صدقت أختي الكريمة، فيوم للانسان وآخر عليه.
    يوم للفرح وآخر للحزن، واحد للعمل والثاني
    للراحة. ولو كانت الأيام نمطا واحدا لاكتفى الانسان
    بيوم واحد وأصابه الملل.

    ردحذف
  2. بالفعل أخي للأسف هذه هي الحياة
    تسلم على مرورك أخي الكريم

    ردحذف
  3. جزيت الجنان على حرفك الباذخ

    ردحذف
  4. و جزيت الفردوس على هذه الطلة أخيتي

    ردحذف