السبت، 13 أكتوبر 2012
أن أردنا أن نحكم على عمر الفاروق و ندلي بمفاهيمنا خلال كل شؤون خلافته فنقول أنه أخطأ.أردنا أن نحكم على فاروقنا الذي فرق بين الحق و الباطل بمفاهيمنا الإعجازية التي تكاد بالكاد أن يفهمها شخصٌ ذو عقلٍ راجح ، و بتصرفاتنا التي جعلتنا من أمةٍ رفعها الله بعزها و بنهجها و بلغتها لغة القرآن ، و لكن نحن كما قال فينا الفاروق نحن قومٌ إعزنا الله بالأسلام فإن ابتغينا العزة من غيرة أذلنا الله ).
وقفة :
والأولى بالحاكم أن يهرب من الموت قدر المـُـستطاع .. فأولى الأولويات آمن الحاكم و الحفاظ على سلامته وصحته .. فهو الوطن و الوطن هو .. وإذا ما إشتكى الحاكم تداعى له الوطن بالسهر و الحمىإن الأضمن للحاكم يا عـُـمر الفاروق أن يتحصن خلف الحواجز المنيعة .. فما يـُـدريك ربما أحد الرعية مـُـصابً بالزكام فتزكم .. أو أن أحدهم يضمر الشر تجاهك فتضيع الدولة .. فالحيطة من الرعية هي الغاية .
فتعلم يا عمر منا اليوم .. كيف نحيا على الكفاف .. بلا كرامة .. بلا حقوق .. بلا أحلام .. وأن المهم لدينا أن نحيا و أن نرضى بأي حياة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات: